مؤسسة روزا لوكسمبورغ

 

مؤسسة روزا لوكسمبورغ
مؤسسة روزا لوكسمبورغ هي واحدةٌ من ستِ مؤسساتٍ سياسيةٍ في جمهورية ألمانيا الإتحادية المرتبطة مع الأحزاب السياسية. ويُعتبر توفير التثقيف السياسي المهمة الأساسية لهذه المؤسسة. وهي ترتبط بشكلٍ وثيق مع حزب اليسار.

وقد انسجم عمل المؤسسة منذ إنشائها في عام 1990 مع أعمال المرأة التي سميت بإسمها، روزا لوكسمبورغ، وهي تمثل التيار الرئيسي للإشتراكية الديمقراطية مع تركيز دولي راسخ. وتعتَبِر المؤسسة نفسها ملتزمةً بوجهة نظر راديكالية فيما يخص التنوير والنقد الاجتماعي. وهي تقف مع أعراف الحركات العمالية والنسائية، وكذلك ضد الفاشية وضد العنصرية.

ومؤسسة روزا لوكسمبورغ هي منظمة غير ربحية مسجلة، وتُعتبر الجمعية العامة من أهم مكوناتها، ويتم دعم عملها من خلال تفاني والتزام عدد كبير من المتطوعين في جميع أنحاء ألمانيا.

من خلال عملها، فإنَّ المؤسسة تشجع على إجراء تحليل نقدي للمجتمع وترعى الشبكات ذات المبادرات التحررية، والسياسية، والإجتماعية والثقافية. وهي نشطة دولياً في مجال التعاون الإنمائي وتدعو إلى الحوار المتكافئ بين دول الشمال والجنوب. وفي الوقت ذاته، وبمساعدة من أرشيف الإشتراكية الديمقراطية، فإنها تقوم بتوثيق الأحداث الهامة ونتائج السياسة اليسارية. وضمن إطار عمل دائرة البعثات التابعة لها، تقوم المؤسسة أيضاً بتقديم بعض المنح للأكاديميين الشباب.

وعلى غِرار المؤسسات السياسية الأُخرى، تسعى مؤسسة روزا لوكسمبورغ لزيادة تطوير المفهوم الكلاسيكي للتعليم السياسي. ومع ذلك، فإنَّها تشدِّد على إجراء تحليل نقدي للمجتمع وتعتبر ذلك المهمة الرئيسية لها، وهو المطلب الذي تُشدد عليه من خلال اسمها.

وبناءً على افتراض أن التغيير الإجتماعي يتطلب حدوث مواجهة تأملية مع المجتمع الرأسمالي الحالي برمَّتِه، فإنَّ المؤسسة تسعى جاهدةً لتطوير مناهج ومفاهيم بديلة تكون كفيلة بإحداث عملية تحول شاملة تمكنها من إنشاء مجتمع أكثر إتحاداً وعدلاً.

لذا، فإنَّ المهام الأساسية للمؤسسة، والتي تنتهجها وتقوم بتنفيذها على كافة المستويات الإقليمية والوطنية والدولية، تتضمن: التعليم والتدريب في مجال السياسات الإشتراكية الديمقراطية، والتحليل، والمعلومات والمشورة السياسية.

تتألف مؤسسة روزا لوكسمبورغ  من:

الجمعية العامة والتي تنتخب المجلس التنفيذي والمجلس الإستشاري العلمي.
يوجد في الوقت الراهن أكثر من 170 موظفاً بدوام كامل (بما في ذلك المتمرنين)، 16 منهم يعملون في المكاتب الإقليمية الـ 13 التابعة للمؤسسة.
أكثر من 50 عاملاً وموظفاً محلياً يعملون في المكاتب الدولية للمؤسسة.
المئات من المتطوعين الناشطين في المؤسسة الفيدرالية وفي المؤسسات الموجودة في الستة عشر ولاية في المجالس والهيئات الإستشارية، وذلك كأعضاء فاعلين في المؤسسات التعليمية المحلية في نوادي روزا لوكسمبورغ أو في مجموعات الحوار الـبالغ عددها 22 مجموعة التابعة للمؤسسة.
حوالي 130 معلماً.
أكثر من 800 ناشطاً وأكثر من 1000 من الحاصلين على منح دراسية سابقاً.

الجمعية العامة

وتعتبر الجمعية العامة أعلى هيئة في المؤسسة، ويجتمع ما يقارب المئة عضو الناشطين في الجمعية العامة مرة واحدة في السنة على الأقل.

وتشمل المهام الرئيسية للجمعية العامة ما يلي: تحديد المواضيع التي يجب التركيز عليها ضمن أنشطة المؤسسة، وتعيين المجلس الفخري وأعضاء المجلس الإستشاري العلمي، وانتخاب المدير التنفيذي. تستقبل الجمعية العامة أيضاً التقارير الواردة من المجلس التنفيذي للمؤسسة وتقرر في مسألة قبول الأعضاء الجدد، ويتم التنبه من أجل ضمان أن يكون عدد النساء مساوياً لعدد الرجال على أقل تقدير. في الوقت الراهن، قامت مؤسسة روزا لوكسمبورغ بتحديد الأعضاء الأساسيين بـ 100 عضو ناشط  فقط. ويتم إعتبار الأشخاص الذين يتم توظيفهم بشكل مباشر أو غير مباشر لدى مؤسسة روزا لوكسمبورغ على أنهم  أعضاء غير عاملين. وتنظم حقوق وواجبات الجمعية العامة بالتفصيل في النظام الأساسي لمؤسسة روزا لوكسمبورغ. وتضم الجمعية العامة السياسيين الحاليين والسابقين من الحزب اليساري، فضلاً عن العلماء، والناشطين في المؤسسات الإقليمية لمؤسسة روزا لوكسمبورغ وغيرهم من الأفراد الذين يمثلون التيار الإشتراكي الديمقراطي والذي يمتد إلى أبعد من حزب اليسار. ويمكن الإطلاع على لمحة عامة على أعضاء الجمعية بالعودة إلى الموقع الإلكتروني لمؤسسة روزا  لوكسمبورغ.

المجلس التنفيذي

يتم انتخاب المجلس التنفيذي لمؤسسة روزا لوكسمبورغ من قِبَل الجمعية العامة لمدة أربع سنوات، ويتألف من الرئيس، ونائبين للرئيس والمدير التنفيذي، وسبعة، ولكن ليس أكثر من تسعة، أعضاء آخرين على الأقل. ويتألف المجلس في الوقت الحالي من 12 عضواً.

إنَّ المجلس التنفيذي لمؤسسة روزا لوكسمبورغ عبارة عن هيئة تطوعية. ووحده المدير التنفيذي يعمل بدوامٍ كامل. كما ويتم الأخذ بعين الإعتبار موضوع وجود نسبة متوازنة بين الجنسين عند اختيار أعضاء المجلس. وتتمثل المهمة الرئيسية للمجلس التنفيذي في إدارة شؤون الجمعية وتحديد المسار الأساسي لعمل المؤسسة. وفي هذا السياق، يقوم المجلس التنفيذي بتقرير الهيكل الأساسي للمؤسسة والأركان الأساسية لتطويرها المالي ولتحسين أداء موظفيها. لا يجوز لأعضاء المجالس التنفيذية للأحزاب السياسية، على المستوى الفيدرالي أو على مستوى الولايات، أن يكونوا أعضاءً في المجلس التنفيذي لمؤسسة روزا لوكسمبورغ. وللتعرف على الهيكل الحالي للمجلس التنفيذي يرجى الرجوع إلى موقع المؤسسة الإلكتروني. وتتألف رئاسة المجلس حالياً من:

رئيسة المجلس التنفيذي: الدكتورة داغمار انكلمان وهي عضو في البرلمان الألماني.
النائب: توماس هاندل وهو عضو في البرلمان الأوروبي.
النائبة: الدكتورة سابين ريينر.
المدير التنفيذي: الدكتور فلوريان ڤايس.

المجلس الإستشاري العلمي

تم تأسيس هذه اللجنة الإستشارية الفخرية لمؤسسة روزا لوكسمبورغ بقرار من الجمعية العامة في عام 2008. ويتشكل المجلس الإستشاري العلمي من ستةِ أعضاءٍ على الأقل، وبحد أقصى من ستة عشر عضوا، حيث كان يضم في شهر آذار من العام 2013 ثماني نساء وثمانية رجال. ولا يُشترط للمشارك في المجلس الإستشاري العلمي أن يكون عضواً من أعضاء الجمعية. وبطريقة مشابهة لما يتم في المجلس التنفيذي لمؤسسة روزا لوكسمبورغ، يتم انتخاب أعضاء المجلس الإستشاري لمدة أربع سنوات. ويدعم المجلس الإستشاري العلمي أعمال المؤسسة المتعلقة بالجوانب ذات الطابع العلمي والإستراتيجي. ويقوم أعضاء المجلس بانتخاب واحد منهم كرئيسٍ لهم. وتشغل الأستاذة الدكتورة إيرين دولينغ منصب رئاسة المجلس الإستشاري العلمي في الوقت الراهن.

مجلس المؤسسات الإقليمية

تُعتَبر جميع المؤسسات الإقليمية الـ 16 المستقلة أعضاء في مجلس المؤسسات الإقليمية. وهم يقومون، مع مؤسسة روزا لوكسمبورغ، بتنظيم البرامج التعليمية والتشبيك في جميع الولايات الفيدرالية. وعلى غرار رئيس المجلس الإستشاري العلمي، فإنَّ المتحدث الرسمي بإسم مجلس المؤسسات الإقليمية يقوم بحضور إجتماعات المجلس التنفيذي للمؤسسة بصفةٍ استشارية. وتتوفر المزيد من المعلومات حول مجلس المؤسسات الإقليمية على الموقع الإلكتروني للمؤسسة. وتتألف رئاسة المجلس حالياً من:

المتحدث الرسمي بإسم مجلس المؤسسات الإقليمية: الدكتور ديتلف ناكاث من مؤسسة روزا لوكسمبورغ، من إقليم براندنبيرغ .
النائب: أولريك ديت جين من مؤسسة روزا  لوكسمبورغ، من ولاية شمال الرين- ويستفاليا.

المؤسسات التابعة
1-    مؤسسة هيرمان هينسلمان:

أسسها المحامي الدكتور أندرياس هينزلمان، نجل المهندس المعماري هيرمان هينزلمان ((1905-1995. والهدف من إنشاء مؤسسة هيرمان هينزلمان هو تعزيز دراسة القضايا المتعلقة بالعمارة والتخطيط الحضري (تخطيط المدن) والتنمية العمرانية الحضرية الإجتماعية من الناحيتين التاريخية والحديثة. وتودُّ المؤسسة التذكير بأعمال المهندس المعماري هيرمان هينسلمان، ولكن وقبل كل شيء فإنها تسعى للتعامل مع الجوانب الإجتماعية والثقافية للبناء الحاصل في المدن في الآونة الأخيرة. فعلى سبيل المثال، ففي نيسان من عام 2011 تم عقد ندوة هيرمان هينزلمان السابعة  والتي حملت عنوان “تاريخ (التخطيط) المناطق الحضرية بوصفه تاريخ للمجتمع: الخطاب الإصلاحي الخفي في الحوار حول التخطيط الحضري في جمهورية ألمانيا الديمقراطية سابقاً” والذي استقطب أكثر من 100 من الزوار المهتمين. هذا ويترأس المجلس التنفيذي لهذه المؤسسة كلٌ من أندرياس هينزلمان وتوماس فليرل. وتم النصح بتأسيسها من قبل المجلس الإستشاري العلمي، وتتحمل مؤسسة روزا لوكسمبورغ المسؤولية الائتمانية لهذه المؤسسة التابعة لها من الناحية القانونية، والتي وفي إطار عمل نظامها الأساسي فإنها تستطيع العمل بشكل مستقل في المسائل الموضوعية. ويمكن الإتصال مع هذه المؤسسة عبر الموقع الالكتروني التالي: www.hermann-henselmann-stiftung.de. أو عبر البريد الإلكتروني التالي: [email protected].

2-    مؤسسة ماكس لينغنير:

تسعى مؤسسة ماكس لينغنير للحفاظ على، وعرض ونشر أعمال الرسام والفنان التخطيطي ماكس لينغنير ((1888-1959 والتذكير بفن القرن العشرين، والذي تشكل نتيجة الهجرة والحرب ومعسكرات الإعتقال، والصحوة الثقافية في فترة ما بعد الحرب.

تم إنشاء هذه المؤسسة في عام 2007، استنادا إلى مبادرة من مؤرخة الفن الدكتورة جيرترود هايدر (1928-2007). وتُدار المؤسسة اليوم بطريقة ائتمانية من قبل مؤسسة روزا لوكسمبورغ، وذلك بحسب ما قضت جيرترود هايدر في وصيتها. ويتكون أعضاء مجلس إدارة هذه المؤسسة المستقلة كلياً من الدكتور توماس فليرل (رئيساً)، والدكتور ستيفان هان ومارتن غروه. ويتم نصح ودعم مجلس الإدارة من قِبَل مجلس للأمناء في سبيل مساعدتهم للوفاء بهدف المؤسسة. تقع المؤسسة في المنزل والمرسم السابق لماكس لينغنير في برلين، نيديرشونهاوزن. خضع هذا المبنى التاريخي، من آذار إلى تشرين الثاني من عام 2010، لعملية تحديث شاملة وتجديد في مصادر الطاقة تماشياً مع مبادئ الحفاظ على الموروث الثقافي، وقد قامت مؤسسة روزا لوكسمبورغ بدور المطوِّر بدعم مالي فيدرالي. كما وتم ترميم الحديقة في عام 2012 بدعم مالي مقدم من قِبَل وكالة الحفاظ على الطبيعة في برلين. ويضم هذا المبنى أرشيف ماكس لينغنير ويُعتَبَر كفضاء للتوعية السياسية. في تموز من عام 2012، قامت المؤسسة بنشر أول نشراتها العلمية وذلك في صحيفة “العالم: Monde” الباريسية 1928-1935. ويمكن الإتصال مع هذه المؤسسة عبر الموقع الالكتروني التالي:

 www.max-lingner-stiftung.de.

أو عبر البريد الإلكتروني التالي:

[email protected].

3-    المُنتدى الثقافي لمؤسسة روزا  لوكسمبورغ:

المنتدى الثقافي لمؤسسة روزا لوكسمبورغ ليس مؤسسة ائتمانية، ولكنه يرتبط بشكل وثيق للغاية مع أعمال مؤسسة ماكس لينغنر. فهو يقوم بتنظيم المشاريع، وسلسلة من المحاضرات والمنشورات حول المسائل المتعلقة بالسياسة الثقافية. يرُّوج المنتدى الثقافي لإجراء استقراء منهجي للأبعاد الثقافية للتنمية الاجتماعية. وانصبَّ تركيزه في السنوات الأخيرة، على سبيل المثال، على جوانب ثقافة التخليد والسياسة عبر التاريخ. وميكائيلا كلينغبيرغ هي موظفة متفرغة تعمل لدى المنتدى الثقافي لمؤسسة روزا لوكسمبورغ، ومن الممكن التواصل معها عبر البريد الإلكتروني التالي:

[email protected].

4-    مؤسسة هيرالد بروير:

تأسست هذه المؤسسة الإئتمانية في عام 2006. ويتمثل هدفها في تشجيع التثقيف السياسي، والعلوم والبحوث، وكذلك التفاهم والتعاون الدوليين. وتأمل من خلال عملها تشجيع تطوير التفكير الحر والتضامن بروح إنسانية، ديمقراطية وأممية. وتنشط المؤسسة على المستويين الوطني والدولي، وينصبُّ تركيزها بشكلٍ خاص على موضوع التعاون الإنمائي. ويقوم أحد أهم مشاريعها وأكثرها نجاحاً، والذي تتولى تنفيذه بالتعاون مع جمعية العمل الدولي ضد ختان الإناث International Action against Female Genital Mutilation  (INTACT) التطوعية ( (E-Mail: [email protected] والذي سيستمر خلال عام 2013، بالإهتمام بموضوع تشويه الأعضاء التناسلية عند الإناث (خِتان الإناث) في منطقة كولدا في جنوب السنغال والمناطق المجاورة لها في كلٍ من غامبيا وغينيا بيساو. وفي عام 2010، قامت المؤسسة أيضاً بدعم مشروع يتم تنفيذه من قبل جمعية Berliner Entwicklungspolitischer Ratschlag (مشورة السياسات الإنمائية في برلين) التطوعية والهادف إلى تشييد لوحة تذكارية في منطقة (ماي آيم أوفر) May-Ayim-Ufer من أجل رفع مستوى الوعي فيما يتعلق بقضايا الاستعمار والعنصرية في المدينة. كما وقامت المؤسسة في عامي 2010/2011 بتقديم الدعم المالي لترميم النصب التذكاري لباتريس لومومبا أمام معهد هيردر في لَيبتسِك تزامناً مع الذكرى الـ 50 لاغتياله. ويتكون المجلس من الدكتورة جيسين لوتزش (رئيساً)، والدكتورة ايڤلين ڤيتتش والدكتورة أرندت هوبفمان.

5-    مؤسسة مايكل تشومان:

تأسست مؤسسة مايكل تشومان في عام 2006. أطلق عليها اسم مؤسسة مايكل تشومان، تخليداً لذكرى واحد من أبرز السياسيين وأكثرهم احتراماً والذي كان ناشطاً في الحزب الديمقراطي الاشتراكي وكان قد فقد حياته إثر حادث سيارة مأساوي في نهاية عام 2000. في شهر كانون الأول من عام 1989، ألقى البروفيسور تشومان كلمةً رائدةً بمناسبة المؤتمر الاستثنائي لحزب الوحدة الشيوعيSED / الحزب الديمقراطي الإشتراكي، مُطالِباً الحزب الاشتراكي حديث التأسيس أن يعلن رفضه الصريح للستالينية. كما وعارض مايكل تشومان “أي إيمان وهمي في قدرة الأدوات الإكراهية للدولة التي جردت من جميع أشكال الرقابة الديمقراطية”. وبصفته مفكراً سياسياً، فقد أكَّد على “ضرورة تعديل الممارسة السياسية للحزب من الناحيتين النظرية والأخلاقية”. وقد قام بتنفيذ مطالبه بشكلٍ مقنِع من خلال تأثيره الفكري وعمله كعضو في البرلمان الإقليمي لحزب الإشتراكية الديمقراطية في براندنبورغ. بإحياءً ذكراه، تسعى مؤسسة مايكل تشومان لتعزيز التثقيف السياسي، والعلوم والبحوث، والتفاهم والتعاون الدوليين. وتهدف المؤسسة إلى ربط الاعتبارات النظرية لتشومان مع المناهج والقرارات السياسية الحالية. فعلى سبيل المثال، في عام 2012 تم نشر دراسة شاملة التحول في سياسة الطاقة في براندنبورغ وقدرة هذه السياسة على إحداث عمليات التحول الاجتماعي- الإيكولوجي، وقد احتوت الدراسة على إشارات عديدة لعمله. وفي عام 2007، قامت مؤسسة مايكل تشومان بشراء دار ديتز- ڤيرلاغ للنشر. وبمناسبة الذكرى العاشرة لوفاة مايكل تشومان، تم تنظيم إجتماع لقراءة نصوصه في البرلمان المحلي في براندنبورغ بالتعاون مع مؤسسة روزا لوكسمبورغ في براندنبورغ وجناح حزب اليسار في البرلمان المحلي ببراندنبورغ، وكان ذلك تقديراً للخصال الإنسانية وللعمل السياسي لمايكل تشومان.

ويتألف مجلس هذه المؤسسة من هاينز ڤيتزه (رئيساً)، والأستاذ الدكتور ديتر كلاين والدكتور لوتز برانكش.

6-    مؤسسة ايريك نويتش:

تهدف هذه المؤسسة التي تم تأسيسها في عام 2006، إلى تشجيع العلوم والبحوث والفن والثقافة إضافةً للتفاهم والتعاون الدوليين. ويأمل مؤسسها، ايريك نويتش، وهو كاتب ومؤلف مشهور في جمهورية ألمانيا الديمقراطية السابقة، إلى المساهمة في تطوير التفكير الحر والتضامن بروح إنسانية وديمقراطية وأممية، مع تركيزٍ خاص على الأدب والفن. هذا ويتم الحفاظ على الإرث الحضاري لمؤسِسِها والعناية به في إطار وصاية مؤسسة روزا لوكسمبورغ. وبالإضافة إلى ذلك، تدعم مؤسسة ايريك نيوتش أيضاً المناسبات الأكاديمية، وتوفر التمويل للبحوث، وتساعد النقاد والمؤلفين الموهوبين. في 21 حزيران من عام 2011، قامت مؤسسة ايريك نيوتش بتنظيم مسابقتها الأولى للمؤلفين وذلك إحياءً للذكرى الثمانين لميلاد مؤسسها. وتمت دعوة كل المؤلفين باللغة الألمانية تحت سن الـ 30 عاماً والذين تهتم نصوصهم الأدبية بمحور “مصير الإنسان في العمليات الاجتماعية في مطلع الألفية (بين عامي 1990 و 2010)” للمشاركة في هذه المسابقة. ويتألف مجلس هذه المؤسسة من الدكتورة ايڤلين ڤيتتش (رئيساً)، وكلاوس هوبكيه، وأنيليس هاينز- نيوتش وإيريك نيوتش.

 

 

شاركوا المنشور
})(jQuery)